تتمتع الوكالة التونسية للتكوين المهني بخبرة طويلة في مجال ريادة الأعمال.
أول تجربة منظمة تعود إلى عام 1995 في إطار التعاون التونسي الألماني (مشروع التكوين والتشغيل الذاتي). كانت النتائج الرئيسية لهذا المشروع هي تكوين هيئة من الميسرين وإنشاء مراكز للتكوين وتعزيز العمل الحر.
منذ ذلك الحين ، طورت الوكالة العديد من المشاريع مع العديد من البلدان والوكالات الفنية والجهات المانحة ، ونقتبس كمؤشر فرنسا وإيطاليا وبريطانيا العظمى ومؤخرا فنلندا. أما بالنسبة للوكالات الفنية والجهات المانحة ، فسوف نذكر منظمة العمل الدولية ، والوكالة الفرنسية للتنمية الاقتصادية ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتنمية ، والوكالة الفرنسية للتنمية ، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وكذلك مؤسسة التدريب الأوروبية.
نتيجة لذلك، يمكننا اعتبار أن الوكالة قادرة على تقديم واحدة من أفضل الدورات التكوينية في مجال ريادة الأعمال بفضل إمكانيتها البشرية و التكنولوجية و معرفتها ، مما يمكنها من مرافقة رواد الأعمال الشباب حتى مرحلة تصميم المنتج وتصنيعه.
النجاح هو شيء نسعى إليه جميعا بشكل أو بأخر، أسماء العرفاوي خريجة مركز التكوين والتدريب المهني بالزهور تروي لنا قصتها، ألا وهي قصة نجاح ملهمة حيث تكشف لنا بوضوح الطريق الذي سلكته لتكون عبرة في قمة الإصرار ومواجهة الفشل بفضل إيمانها وسعيها نحو تحقيق المستحيل.
أسماء العرفاوي صاحبة مؤسسة تربوية، تدير اليوم " روضة الأنوار أكاديمي " وتشغل عدد هاما من الكفاءات لترفع بذلك بعلم التكوين المهني عاليا.