تعتبر الوكالة التونسية للتكوين المهني أهم المتدخلينالعموميين في الجهاز الوطني للتكوين المهني، اذ تقدم عروض تكوين متنوعة تغطي عديد المجالات والقطاعات. وتضع على ذمة طالبي التكوين عدد كبير من الإختيارات في أكثر من 400 اختصاص بـــ 136 مركز تكوين مهني (قطاعية، تكوين وتدريب مهني، صناعات تقليدية وفتاة ريفية).
خلال فترة التكوين يتمكن المتكون من كسب المعرفة والخبرة العلمية والعملية في العديد من الميادين الحرفية والمهنية اذ توفر مؤسسات التكوين، بالإضافة للتكوين النظري والتطبيقي، إمكانية التعرف على سوق الشغل من خلال التربصات التي يقوم بها المتكون خلال الفترة التكوينية.
الوكالة التونسية للتكوين المهني هي الممثل الرئيسي للتكوين المهني في تونس, رافعة في تطوير الموارد البشرية وتوفر خدمات ذات جودة تستجيب للمتطلبات الاقتصادية والاجتماعية للأشخاص والمؤسسات والجهات على النطاق الداخلي الخارجي.
الممثل الرئيسي للتكوين المهني في تونس
تُعتبر الوكالة من أهم المتدخلين العموميين في الجهاز الوطني وذلك بأكثر من 93% من الجهاز العمومي و80% من المنظومة الوطنية وتتدخل بشكل رئيسي في القطاع الصناعي
رافعة في تطوير الموارد البشرية
تقوم مراكزنا بتكوين موارد بشرية مستقبلية رفيعة الأداء قابلة للتوظيف الحيني ،و ستكون للمتكون القدرة ليكون قائدًا في مجاله ولديه من المؤهلات ما يمكنه من أن يصبح مبادرا ذاتيا ، وبالتالي المشاركة في منظومة التشغيل مما يساهم بصفة فعالة في التنمية الاقتصادية للبلاد.
توفر خدمات ذات جودة
جودة التكوين،المكونين والمتكونين مطابقة للمعايير الوطنية والدولية
تستجيب للمتطلبات الاقتصادية والاجتماعية للأفراد ،للمؤسسات والجهات على النطاق الوطني و الدولي
متكوني الوكالة يتمتعون بجميع الصفات المطلوبة سواء من حيث التخصص أو من حيث المهارات الشخصية -‘’soft skills’’
خريجي مراكزنا من أفضل المؤهلين عالميا.
وكالة ذات مستوى عال جدا من الخبرة يمكن أن تفيد بها الدول الأخرى
قيم الوكالة التونسية للتكوين المهني
الإنتماء: نحن الأعوان والاطارات، المكونين والمتكونين نشعر بالانتماء للوكالة، انتماء لا يرتبط فقط بالتأجير، الوكالة مؤسستنا، نعمل جميعًا على تطويرها وتحسين فعاليتها، من أجلنا ومن أجل الشباب المتكون بمراكزنا ومن أجل بلدنا على نطاق أوسع.
الإبتكار: التفكير في التطوير الدائم والاستباق لعصرنا والتخطيط للمستقبل لمساعدة الأجيال القادمة على الابتكار في المهام التي نؤديها يوميّا، والتفكير في كل مهمة كوسيلة لمساعدة الأجيال القادمة للعمل المتواصل على مفاهيم تكوينية جديدة وعلى طرق جديدة لتقديم تكوين عصري وحديث.
الإمتياز: تهدف البرامج التكوينية والمتكونين الشبان في مراكزنا إلى التميز، نهدف إلى تحقيق أفضل النتائج في المسابقات الوطنية والعالمية. مكونينا متميزين في ممارساتهم وقيمهم مما يدفع الشباب إلى غرس هذه القيمة في نفسه وفي المركز وفي بيئته.
المساءلة:
نحن مدينون بالابتكار والتفوق والانتماء ، وأن نحترم صورتنا ، وأن نرتقى إلى مستواها.
النجاح هو شيء نسعى إليه جميعا بشكل أو بأخر، أسماء العرفاوي خريجة مركز التكوين والتدريب المهني بالزهور تروي لنا قصتها، ألا وهي قصة نجاح ملهمة حيث تكشف لنا بوضوح الطريق الذي سلكته لتكون عبرة في قمة الإصرار ومواجهة الفشل بفضل إيمانها وسعيها نحو تحقيق المستحيل.
أسماء العرفاوي صاحبة مؤسسة تربوية، تدير اليوم " روضة الأنوار أكاديمي " وتشغل عدد هاما من الكفاءات لترفع بذلك بعلم التكوين المهني عاليا.