يهدف التكوين المهني إلى تأهيل المتكونين مهنيا واجتماعيا وثقافيا ولبلوغ ذلك سعت الوكالة إلى دعم المجهودات التي تبذلها المراكز في الانفتاح الثقافي والرياضى والفني لتطوير الكفاءات الاجتماعية لدى المتكونين ودعم روح الانتماء لديهم وتكريس اندماجهم داخل محيط وفضاء التكوين وغرس قيم الحياة الجماعية لديهم من مبادرة واشتراك في الحياة العامة.
وفي هذا السياق عملت الوكالة على ضمان حسن الإحاطة بالمتكونين وتكثيف الأنشطة الثقافية وارياضية والصحية لفائدة المتكوّنين والمقيمين عبر تأثيث الأوقات الحرّة وصقل المواهب بالتعاون مع مؤسسات وطنية تعمل في مجال الإحاطة بالشباب من جهة ومع جمعيات وطنية وعالمية تهتم بنشر الثقافة وتبادل الموروث من جهة أخرى
النجاح هو شيء نسعى إليه جميعا بشكل أو بأخر، أسماء العرفاوي خريجة مركز التكوين والتدريب المهني بالزهور تروي لنا قصتها، ألا وهي قصة نجاح ملهمة حيث تكشف لنا بوضوح الطريق الذي سلكته لتكون عبرة في قمة الإصرار ومواجهة الفشل بفضل إيمانها وسعيها نحو تحقيق المستحيل.
أسماء العرفاوي صاحبة مؤسسة تربوية، تدير اليوم " روضة الأنوار أكاديمي " وتشغل عدد هاما من الكفاءات لترفع بذلك بعلم التكوين المهني عاليا.